
قال إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي ، إنه رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، إلا أنها تبقى دولة تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاتها الاقتصادية والمواد الأساسية للمواطنين، وفي السنوات الأخيرة، تم استيراد بضائع بالمليارات من العديد من الدول حول العالم، ولكن هل فكرت يوماً في مصير الاقتصاد المصري إذا تم تغيير طريقة الاستيراد؟
وأوضح إيهاب محمود ، في تصريحات خاصة للمصريين 24، أنه في السنوات الأخيرة، اتجهت مصر نحو توسيع دائرة استيرادها وتنويع مصادرها، ولكن ماذا لو تم الاستيراد من دول محددة تتمتع بتواجد قوي في الساحة الاقتصادية العالمية؟ دول البريكس، المكونة من السعودية وروسيا والهند والبرازيل، تمتلك اقتصادات ضخمة وموارد طبيعية غنية، وتعتبر من أهم اللاعبين في السوق العالمية.
وأضاف أن الاستيراد من دول البريكس، وإقامة علاقات تجارية معها، سيكون لها نقلة نوعية في اقتصاد مصر، فضلاً عن الفوائد الاقتصادية، ستكون هناك مزايا أخرى مثل التنافسية بين الدول الأعضاء، وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة الاستقرار الاقتصادي.
وأكد أن مع انضمام مصر إلى البريكس، ستتمكن من استخدام عملتها المحلية في التجارة مع دول البريكس، مما يعني الاعتماد أقل على الدولار الأمريكي. وهذا سيساعد في التخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد المصري، وبالتالي تقليل الضغط المالي عليه.
واختتم تصريحاته ، بإن تغيير الطريقة التي نستورد بها سيكون خطوة ضخمة في تطوير الاقتصاد المصري والتخلص من الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد، والأهم من ذلك، سيكون له تأثير إيجابي على حياة المواطنين، حيث سيتم توفير منتجات بأسعار أقل وبجودة أفضل.